responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 562
الأمير أبي بكر بن الخليفة المسترشد بالله أبي منصور الفضل بن المستظهر أبي العباس أحمد بن المقتدر العباسي، فأقبل عليه الملك الظاهر ومد يده إليه وبايعه بالخلافة، ثم بايعه الأعيان، وقلّد حينئذ السلطنة للملك الظاهر، فلما كان من الغد خطب بالناس خطبة مليحة، أولها: «الحمد لله الذي أقام لآل العباس ركنا وظهيرا» [1].
ثم كتب بدعوته وإمامته إلى الأقطاب [2].
وبقي في الخلافة أربعين سنة وأشهرا [3].
وحجب بقلعة الجبل في سنة ثلاث وستين [4].
وتوفي في جمادى الأولى سنة إحدى وسبعمائة [5]، بعد أن عهد إلى:

[المستكفي بالله]:
ابنه أبي الربيع سليمان، فبويع له في السنة المذكورة، ولقب:
المستكفي بأمر الله، وأقام في الخلافة نحو أربعين سنة أيضا [6].

[1] انظر تمام الخطبة في البداية 13/ 250 - 251، والنجوم الزاهرة 2/ 59 - 60.
[2] هذه الفقرة كما هي في تاريخ الخلفاء/548/نقلا عن الشيخ قطب الدين.
[3] كذا في العبر 3/ 301، وحددها الحافظ في الدرر الكامنة 1/ 120 بأربعين سنة وأربعة أشهر وعشرة أيام. وقال ابن دقماق/188/: كانت خلافته أربعين سنة.
[4] كذا في العبر 3/ 307. وقال السيوطي/549/: حجبه السلطان الظاهر، ومنعه الناس، لكون أصحابه كانوا يخرجون إلى البلد، ويتكلمون في أمر الدولة.
[5] كذا في الدرر الكامنة 1/ 120، وقال ابن دقماق في الجوهر الثمين/187 - 188/، والسيوطي في حسن المحاضرة 2/ 62: ودفن بجوار السيدة نفيسة، وهو أول خليفة مات بها من بني العباس.
[6] حددها الحافظ في الدرر الكامنة 2/ 142، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست